يدور هذا البحث حول رؤية كل من ابن باجة وابن رشد لموضوع النفس والعقل سواء في الفلسفة الطبيعية أو الإلهية، وقد تناول كل منهما مشكلة النفس واهتم بدراستها انطلاقاً من الإيمان بأهمية دراستها وضرورة معرفتها التي تعين على معرفة الحقيقة كاملة، وأن العلم بها أشرف