-
/ عربي / USD
بعد التوجه الجديد للتفلسف أطلقنا عليه اسم "الفلسفة الشريدة" لأن الفلسفة أضحت الآن هائمة بدون موضوع محدد تحديداً نهائياً بل أضحت بدون مقر خاص بها بما أنها "فقدت مكان ولادتها" وداس أرضها عدد كبير من المسافرين والأجانب" حسب تعبير الأستاذ دسنتي. أضحت الفلسفة دائمة السفر والتنقل فأصبحت في تشردها تتصل بالناس وتنصت إلى همومهم وتحاول فهم طرق حياتهم وتقتسم معهم زادها وفي زودتها حلول وآمال...
على ضوء هذه المعطيات حاولنا أن نتبع الفلسفة في سفرها وتشردها وتدخلها في العلوم والسياسة والتاريخ محاولين في كل مرة أن نتبين السمات التي تركتها الفلسفة في هذه الميادين المختلفة. فقد تناول هذا الكتاب دراسات متعددة وموضوعات متنوعة حاولنا أن نضفي عليها مقومات وحدة عضوية متماسكة تتلخص في محاولة ضبط توجهات الخطاب الفلسفي المفتوح على صعيد تاريخ الفلسفة من ناحية وفي ميدان الفكر السياسي من ناحية أخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد