لم يثر أي فيلسوف على مر تاريخ الفكر الفلسفي ما أثاره ابن رشد من دوي : فما أكثر ما مجد بعد وفاته ، وما أكثر ما هوجم ، وكفرابن رشد رسميا في حياته وبعد مماته ، في حياته من جانب علماء الكلام المسامين وبعد وفاته من جانب الكنيسة ورجالها . وكأنما كان على ابن رشد