شارك هذا الكتاب
الإسلام بين الأمس والغد
(0.00)
الوصف
كيف ننظر إلى إسلام الأمس؟ أو بالأحرى كيف ننظر إلى التاريخ الإسلامي، وأحدثه المتشعبة و"الملل والنحل" التي ظهرت في تاريخه وعلى هامشه؟ هل هناك إسلام واحد أحد -ولا ننسى أننا في التاريخ- أم أن الإسلام متعدد بتعدد الشعوب والقارات والقوميات والملل؟ ثم ما هو المسار الذي اتخذه...

كيف ننظر إلى إسلام الأمس؟ أو بالأحرى كيف ننظر إلى التاريخ الإسلامي، وأحدثه المتشعبة و"الملل والنحل" التي ظهرت في تاريخه وعلى هامشه؟ هل هناك إسلام واحد أحد -ولا ننسى أننا في التاريخ- أم أن الإسلام متعدد بتعدد الشعوب والقارات والقوميات والملل؟ ثم ما هو المسار الذي اتخذه الإسلام وما هي أسرار لحظات العظمة والتدهور في هذا المسار الذي قطعه خلال أربعة عشر قرناً؟

من خلال هذه الأسئلة وغيرها يتناول المستشرق الفرنسي الكبير لوي غارديه تاريخ الإسلام متابعاً المدرسة الفرنسية في الاستشراق التي وضع أسسها لوي ماسينيون والتي دأبت على الدمج بين المبحث اللاهوتي والمبحث التاريخي.

لكن بين إسلام الأمس، وإسلام الغد، بين إسلام الماضي، وإسلام المستقبل، هناك فضاء رحب من الأسئلة والإشكالات التي يثيرها واقع مأزوم وموزع بين الموروث التقليدي وبين التطلع إلى نمط من الحياة والفكر خارج إطار هذا الموروث.

في هذا الفضاء، الذي هو حاضر الإسلام والمسلمين في علاقته مع ماضيه ومع الثقافة الغربية، يتحرك محمد أركون طارحاً الأسئلة الأكثر جرأة على الإسلام المعاصر، وهي أسئلة تتعلق بالمسار والمصير.

هل هناك إمكانية لإنشاء خطاب إسلامي قادر على التعبير عن التجربة التاريخية للمسلمين؟ وما هي الأدوات العلمية لمقاربة هذه التجربة؟ ثم ما هو مصير الإسلام في عالم اليوم؟ وما التحولات التي طرأت عليه تحت ضغط العصرية والحداثة؟ وأخيراً وليس أخراً، ما هي المساهمة اليت يمكن أن يقدمها الإسلام -كدين وثقافة- في العصر الذي نعيشه الآن؟

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953711591
سنة النشر: 2006
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 221
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين