شارك هذا الكتاب
نزيف الحجر
(0.00)
الوصف
هل يمكن لحدث مألوف تكرر ملايين المرات في ماضي الإنسان ويقع يومياً في أرجاء المعمورة، مثل جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان أن يكون موضوعاً لعمل روائي جديد ومتفرّد يدهشنا ويهزّنا من أعماقنا في عصر امتهن فيه قادته وزعماؤه وأبطاله حرفة الحروب وسفك الدماء؟ ما الذي يدفع...

هل يمكن لحدث مألوف تكرر ملايين المرات في ماضي الإنسان ويقع يومياً في أرجاء المعمورة، مثل جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان أن يكون موضوعاً لعمل روائي جديد ومتفرّد يدهشنا ويهزّنا من أعماقنا في عصر امتهن فيه قادته وزعماؤه وأبطاله حرفة الحروب وسفك الدماء؟ ما الذي يدفع "قابيل" اللقيط إلى مطاردة قطعان الغزلان وإبادتها؟ ما سر نهمه الشديد إلى اللحم الذي يحرّكه وينهش قلبه بحيث يقوده إلى ذبح أخيه في الآدمية؟ وما هي طبيعة العلاقة التي توحّد بين اللقيط الذي تستبد به غرائز الصياد وشهواته الإجرامية وبين الكابتن الأميركي "جون باركر" دارس الاستشراق والفلسفات الشرقية والتصوف الإسلامي؟ ولماذا كان الضحية هو "أسوف" حارس الرسوم والأحجار التي خلّفها الأسلاف، ذلك الذي لم يجاور أنسياً ولا يعرف معنى النقود ولم يعاشر أنثى ولا يحمل سلاحاً ويعيش في الخلاء معتزلاً الناس وقد عافت نفسه لحم الحيوان فلا يأكله؟ ثم ما هذه الحضارة التي تضع بين أيدي الناس أسلحة فتاكة لإبادة الطبيعة وسحق الروح؟
يصف "الجلولي"، الشيخ القادري، "قابيل": "في فم هذا المخلوق دودة تجعله يأكل نفسه إذا لم يجد لحماً يأكله"، في حين يخاطب الكابتن الأميركي بهذا السؤال المرعب: "كيف تدّعي الديانة بدين المسيح وهو بريء منك؟".
في هذه الرواية ذات المستويات المتعددة الأخلاقية والدينية والفلسفية يبدع الكوني عالماً يوحد بين الواقعي والأسطوري فيخرج بنا عن المعاني المألوفة للأشياء ويضعنا في مواجهة الطابع المتناقض للإنسان: الجليل والدانئ، البهي والقبيح، والبريء والقاتل.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789973131218
سنة النشر: 1992
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 160
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21
الوزن: 195g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين