تهيئ لنا الرواية مرصداً شرقياً للنظر إلى زقاق مجهول لنا في المغرب العربي، محتشد بشخصيات لم تستطع الأقنعة المحلية أن تخفي قسماتها الحادّة، والجلاليب أن تحتوي عنف أجسادها. وكانت عين الشرقي حادّة وهي تزيح النقب عن الوجوه المغربية وتخترق الأجساد والعقول المعذبة بقضايا مجتمع...
تهيئ لنا الرواية مرصداً شرقياً للنظر إلى زقاق مجهول لنا في المغرب العربي، محتشد بشخصيات لم تستطع الأقنعة المحلية أن تخفي قسماتها الحادّة، والجلاليب أن تحتوي عنف أجسادها. وكانت عين الشرقي حادّة وهي تزيح النقب عن الوجوه المغربية وتخترق الأجساد والعقول المعذبة بقضايا مجتمع لم يتخلّص تماماً من تسلّط الفقر والجوع والجنس والرهبة الأيديولوجية.