من أجمل ما يظهر هذا الفصل السعيد في حياة الشارع مشهد فتياتها الآخذات طريقهنّ إلى الانضمام لقوافل الجمال والغنج، ولطف الأنوثة الطاغي، الذي قلّما يتكرّر في هذا الشاعر ذي الصيت والسمعة الطيّبة على جمال نسائه، ونعومتهنّ، لدرجة أصبحن مثاراّ لحسد سكان الشوارع الأخرى في القرية،...
من أجمل ما يظهر هذا الفصل السعيد في حياة الشارع مشهد فتياتها الآخذات طريقهنّ إلى الانضمام لقوافل الجمال والغنج، ولطف الأنوثة الطاغي، الذي قلّما يتكرّر في هذا الشاعر ذي الصيت والسمعة الطيّبة على جمال نسائه، ونعومتهنّ، لدرجة أصبحن مثاراّ لحسد سكان الشوارع الأخرى في القرية، وكأن الربّ شاء أن يجتمع الجمال الأنثوي فيه مع نقيضه من قبح الرجال...
رواية تحمل عبق المكان وصدق التصويرعن فترة تاريخيّة في عمر الزمان لقرية مصريّة لم تفقد روحها في زحمة المدينة الكاسحة.