لم يكن القمع السياسي يومًا ميزة حصريّة لبلد أو دين أو عرق أو منطقة جغرافيّة معيّنة. إنّه شرٌّ مارسته كلّ الإمبراطوريّات أشرقيّة كانت أم غربيّة، أيونانيّة أم فارسيّة، أعثمانيّة أم بريطانيّة أم أميركيّة. وهو الوجه السلبي لكلّ السياسات الإمبرياليّة التي فرضت العبوديّة...
لم يكن القمع السياسي يومًا ميزة حصريّة لبلد أو دين أو عرق أو منطقة جغرافيّة معيّنة. إنّه شرٌّ مارسته كلّ الإمبراطوريّات أشرقيّة كانت أم غربيّة، أيونانيّة أم فارسيّة، أعثمانيّة أم بريطانيّة أم أميركيّة. وهو الوجه السلبي لكلّ السياسات الإمبرياليّة التي فرضت العبوديّة والرقّ والعمل المأجور من خلال اليد الحديديّة لأجهزة السلطات القمعيّة.