هي آخر رواية للكاتب والسيناريست المغربي يوسف فاضل، وهي تحكي مسار مهرج اشتغل في قصر السلطان، ومسار ابنه الذي قاده التجنيد الإجباري إلى الصحراء، للمشاركة في حرب ظلت متوقعة باستمرار. وبهذا، كان الأب في خدمة الملك، يفرج عنه ويضحكه، عندما يضيق عليه القصر، بسبب قضيته الكبرى التي...
هي آخر رواية للكاتب والسيناريست المغربي يوسف فاضل، وهي تحكي مسار مهرج اشتغل في قصر السلطان، ومسار ابنه الذي قاده التجنيد الإجباري إلى الصحراء، للمشاركة في حرب ظلت متوقعة باستمرار. وبهذا، كان الأب في خدمة الملك، يفرج عنه ويضحكه، عندما يضيق عليه القصر، بسبب قضيته الكبرى التي لا تضاهيها قضية في الملك ولا في السماء. وهاهو الابن في خدمة الملك، أيضا، وقد توجه إلى الصحراء لخوض الحرب المظفرة، والدفاع عن القضية الأولى. ويتناوب كل من الأب المهرج، وابنه، الذي ورث عنه السخرية أيضا، على سرد قصتيهما المتقاطعتين، وذلك على امتداد أحد عشر يوما، هي الفضاء الزمني للرواية، فضلا عن مساحات التذكر الفسيحة في هذا العمل.