هذه حكاية عزيزة. امرأة عاديّة تنساب أيّامُها رتيبةً موزّعةً بين مهامّها كأمّ وزوجة وابنة. تؤنسن الأشياء التي تصنع عالمَها، تَغرق في أحلام اليقظة كلّما حدّثتها خالتُها الغريبة الأطوار، تحتمي من هواجسها في حضن أمّها المريضة، وتستحيي من جسمها.حين اتّخذ زوجُها سعد صبيّةً...
هذه حكاية عزيزة. امرأة عاديّة تنساب أيّامُها رتيبةً موزّعةً بين مهامّها كأمّ وزوجة وابنة. تؤنسن الأشياء التي تصنع عالمَها، تَغرق في أحلام اليقظة كلّما حدّثتها خالتُها الغريبة الأطوار، تحتمي من هواجسها في حضن أمّها المريضة، وتستحيي من جسمها.
حين اتّخذ زوجُها سعد صبيّةً جميلةً زوجةً ثانيةً له، استمرّت عزيزة بالعيش بالوتيرة ذاتها وكأنّ شيئًا لم يكن. لكنْ، رغم ركود بحيرة حياتها، ثمّة ما تغيّر في أعماقها...