يرافقنا يوسف، الذي ينتمي إلى الشريحة الأدنى من قاع الريف المصريّ إلى القاهرة، ويتجوَّل معنا، من الواقع إلى الخرافة، ومن الخرافة إلى الواقع.. يكشف لنا جانبًا من عالم المرأة في الريف المصريّ، والمفارقات بين قيمة تلك المرأة العاملة من جهة ووضعها الاجتماعيّ من جهة ثانية، وحجم...
يرافقنا يوسف، الذي ينتمي إلى الشريحة الأدنى من قاع الريف المصريّ إلى القاهرة، ويتجوَّل معنا، من الواقع إلى الخرافة، ومن الخرافة إلى الواقع.. يكشف لنا جانبًا من عالم المرأة في الريف المصريّ، والمفارقات بين قيمة تلك المرأة العاملة من جهة ووضعها الاجتماعيّ من جهة ثانية، وحجم القهر الواقع عليها من جهة ثالثة.
يوسف الصغير فقد أجزاءً من أصابعه ليساعد في عَوْل الأسرة. ويوسف الكبير حاول أن يعثر على نفسه فرفض الخلود من أجل الوجود. امتطى الضريح فمنحه روحًا وجسدًا وأعطاه وظيفةً جديدةً وطار به نحو الشمس.