الروائية اللبنانية الشابة تمضي في تجربتها، وتكتب رواية عن الحرب عبر مقاربة نفسية. فالبطل الرئيسي معاق وليست الرواية الا بحثاً في إعاقته وارتباطها بالحرب.الناشر:"أهل الهوى" رواية الحدود القصوى من كل شيء، على غرار ما يصنع "الهوى" بأهله. الشخصيات لا تنمو في سياقات جرامية...
الروائية اللبنانية الشابة تمضي في تجربتها، وتكتب رواية عن الحرب عبر مقاربة نفسية. فالبطل الرئيسي معاق وليست الرواية الا بحثاً في إعاقته وارتباطها بالحرب.
الناشر:
"أهل الهوى" رواية الحدود القصوى من كل شيء، على غرار ما يصنع "الهوى" بأهله. الشخصيات لا تنمو في سياقات جرامية متصاعدة، وكذلك الأحداث. إنها، جميعها، تبدأ من الحدِّ الأقصى، من ذروة ما تمليه الانفعالات والمشاعر، وما ينسج، تالياً، في السياقة ليس أكثر من ذرائع لحدِّ الذروة هذا. الحرب ماثلة في الخلفية التي تلازم المشهد، ولكنها الخلفيّة البعيدة، إذ تستحيل عنفاً للداخل وفي الداخل. أقصى الحب في تصاريف الشغف بين رجل وامرأة، وأقصى الكراهية. الحب إلى الجنون. والحب إلى القتل. وليست مفارقة، لأن أهل الهوى هي رواية هؤلاء الذين وصلوا إلى نقطى اللارجوع، حيث الخوف أكبر من الحياة، وحيث الرغبة هي الوجه الآخر للموت.