رواية تعيد بأحداثها إيقاع الحرب اللبنانية الحزين، وتعطي القارئ الفرصة لتصور المعاناة التي عاشها اللبنانيون الذين لجؤوا إلى أساليب شتى للتعايش مع واقعهم المأساوي. وبطل الرواية واحد من هؤلاء المعذبين الذين عاشوا الحرب بمراحلها وبعذاباتها، فراغ، دمار، يأس، وذلك كله لم يلغ...
رواية تعيد بأحداثها إيقاع الحرب اللبنانية الحزين، وتعطي القارئ الفرصة لتصور المعاناة التي عاشها اللبنانيون الذين لجؤوا إلى أساليب شتى للتعايش مع واقعهم المأساوي. وبطل الرواية واحد من هؤلاء المعذبين الذين عاشوا الحرب بمراحلها وبعذاباتها، فراغ، دمار، يأس، وذلك كله لم يلغ كونه إنساناً يعيش إنسانيته بتدفق عواطفها وبمشاعرها. يتداخل الواقع في ثنايا الأحداث بالحلم والحب والحياة وأحداث ومواقف ورواية تتسرب بأسلوبها ودونما استئذان إلى المشاعر، تتعامل معها النفس، ويمضي الذهن بشغف متابعاً التفاصيل دون ملل، رواية جديرة بالاهتمام على صعيد العطاء الأدبي، فكان لها أن حازت على جائزة نجيب محفوظ.
الناشر:
تأخذك المؤلفة الى قلب بيروت المدمر لتعيد اليه إيقاع الحياة مع بطلها الذي يكتشف أساليب مبتكرة للعيش. وفي استعادة البطل لمراحل حياته ترسم المؤلفة لنا مأساة الفراغ والوهم والخلود والحب، وتطعم فصولها بمعلومات شائقة تأسرك حتى آخر كلمات الكتاب.