كتبَ ستيفان زفايغ رواية "لاعب الشطرنج" أشهراً فقط قبل رحيله، ونُشرت سنة بعد انتحاره، حيث تُعتبر اليوم بمثابة الوصية من ضمن أعماله.نلتقي فيها بشخصيتَين يصلُ التضاد بينهما ما يصله بين المربّعات البيضاء والسوداء في رقعة الشطرنج. إنّهما بطل العالم في هذه اللعبة، الرجل الممقوت...
كتبَ ستيفان زفايغ رواية "لاعب الشطرنج" أشهراً فقط قبل رحيله، ونُشرت سنة بعد انتحاره، حيث تُعتبر اليوم بمثابة الوصية من ضمن أعماله.
نلتقي فيها بشخصيتَين يصلُ التضاد بينهما ما يصله بين المربّعات البيضاء والسوداء في رقعة الشطرنج. إنّهما بطل العالم في هذه اللعبة، الرجل الممقوت والجلف والمغرور، لكن ذو التكتيك الخطير، والسيّد ب، الأرستقراطي المتواضع والأنيق الذي طالما لعب الشطرنج ذهنياً عندما كان مُعتقلاً أثناء احتلال النازيين للنمسا. ويُجسِّد هذا التحدي بين اللاعبَين الصراعَ الذي كان يدور على الساحة العالمية آنذاك، والذي كان ستيفان زفايغ أحد ضحاياه.
في هذه الرواية الرائعة يبرعُ ستيفان زفايغ مرة أخرى في تحليل النفس البشرية بدقّة ومهارة، وفي "تحليل المرحلة الجميلة والعظيمة التي نحياها اليوم"، على حدّ قول إحدى شخصيات الرواية.