اختارت القاصّة "لطيفة لبصير" في مجموعتها القصصية "عناق"، رهان الكتابة على قضايا اجتماعية وإنسانية، بهدف رسم صورة عن مجتمع تتفاعل فيه أحداث ومشاكل متباينة.. على أنّ إنتاج وعي بهذه القضايا، يتأسس على الامتياح من موضوعة الطفولة.. وذلك، وفق لغة سردية قصصية تنبني على فن المفارقة،...
اختارت القاصّة "لطيفة لبصير" في مجموعتها القصصية "عناق"، رهان الكتابة على قضايا اجتماعية وإنسانية، بهدف رسم صورة عن مجتمع تتفاعل فيه أحداث ومشاكل متباينة.. على أنّ إنتاج وعي بهذه القضايا، يتأسس على الامتياح من موضوعة الطفولة.. وذلك، وفق لغة سردية قصصية تنبني على فن المفارقة، بتكسير المألوف والمتداول.. إنها تجربة لاقته، ودالّة، وتستحق أكثر من قراءة..
"قام إليها، كان أبو العلاء المعري يعانق الجاحظ.. ليس يدري لماذ يلثم الكتابان بعضهما بعضاً، وكأنهما يعلنان حلف المضي قدماً جنباً إلى جنب.. كان الجاحظ يتجلى بسخريته اللاذعة وهو يردد: "متع الدنيا ثلاث.. أكل اللحم، والجلوس إلى اللحم ودخول اللحم في اللحم"..، وكان أبو العلاء يقول: "تعب كلها الحياة، فما أعجب إلا لراغب في ازدياد".