-
/ عربي / USD
جاء طه عبد الرحمن، ابن الفقيه السِّي حميد طه، خرّيج السوربون، المتُعدد اللغات، ليُقدم أول شهادة إثبات لوجود فلسفة إسلامية عربية في معترك العصر الحديث، فلسفة تتحقق بها الكينونة الإسلامية، ويتحررُ بها الإنسان من أوهام الحداثة والعولمة...
جاء حين اشتدت أزمةُ التقليد للفكر الفلسفي في العالم الإسلامي والعربي، واتخذ ذلك مطية لترسيخ التبعية، فجلجل صوتُه في محاضراته ومقالاته وإستجواباته لمواجهةِ الإستسلام والخذلان، وما شهدتْه الأمة من خزي وبهتان، وأعلن حرباً على مقلدة هذا العصر في أعماله كلها، ورفع راية الإيمان، وسخر من أوهام الحداثة والعولمة...
جاء حين اشتدت أزمةُ التقليد للفكر الفلسفي في العالم الإسلامي والعربي، واتُّخذ ذلك معطية لترسيخ التبعية، فجلجلَ صوتُه في محاضراته ومقالاته وإستجواباته لمواجهةِ الإستسلام والخذلان، وما شهدْته الأمة من خزي وبهتان، وأعلن حرباً على مقلدة هذا العصر في أعماله كلها، ورفع راية الإيمان، وسخر من أوهام متفلسفة العصر، ممن رضُوا بالذل والهوان، وكانت أعماله إدانةً لكل من استلذَّ التقليد، وهانت عليه كرامته، ورهن عقله لغيره؛ فباعَ آخرته بدنياه...
وقد أتى الكتاب محاولة للتعريف بالنظرة الشاملة لفكر طه عبد الرحمن، بحيث طرح أبرز القضايا والإشكاليات التي تناولها الفيلسوف بمسيرته التي بدأها في المغرب الأقصى في ثمانينيات القرن العشرين، في مرحلة استَضْعَفَ فيها الغربُ الحديث بني يعرب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد