لقد نالت قصص الأطفال حقها في الانتشار، لتوفرها عن طريق الوسائل التقليدية، مثل الكتاب والمجلات والصحف، وعن طريق الوسائل التقنية الحديثة، مثل الأفلام السينمائية والميديا والأقراص المدمجة والإذاعة المسموعة والمرئية، وقد ساعدت هذه الوسائل على سعة رقعة انتشار القصة. وتمتاز...
لقد نالت قصص الأطفال حقها في الانتشار، لتوفرها عن طريق الوسائل التقليدية، مثل الكتاب والمجلات والصحف، وعن طريق الوسائل التقنية الحديثة، مثل الأفلام السينمائية والميديا والأقراص المدمجة والإذاعة المسموعة والمرئية، وقد ساعدت هذه الوسائل على سعة رقعة انتشار القصة.
وتمتاز القصة بقدرتها على جذب الأطفال وإشباع خيالهم والتأثير فيهم، فهم يتفاعلون مع أحداثها ويعيشون مختلف مشاعر أبطالها وشخصياتها.
وتعد القصة وسيلة لإشباع ميل الطفل من اللعب، وتعرفه بتراثه الأدبي، وتنطلق به إلى عوالم أخرى تشبع نهم الخيال، وحينما يشترك جماعة من الأطفال في الاستماع إلى قصة ترويها أمّ أو معلمة يشعرون بالمتعة والفرح في هذا النشاط الجماعي.
وبما أن لقصة الطفل هذه الأهمية في حياته، فقد حرصت هذه الدراسة على تناول النصوص القصصية السعودية المطبوعة في كتب، والموجهة للأطفال من سن الخامسة وحتى التاسعة بالدراسة والتحليل للوصول إلى الخصائص والمميزات التي يتصف بها الخطاب المكون لها من أجل أن تسدّ هذه الدراسة جانباً من الفراغ في الدراسات المختصة بأدب الطفل.