طرق الكاتب في مؤلفه هذا إلى المفاهيم المغلوطة عن الأماكن المقدسة في خريطة فلسطين المعاصرة، بحيث أوضح هده المغالطة عن طريق التناقض بين التفسيرات التوراتية والنظريات البروتستانتية لهذه الأماكن وما أتت به الدراسات الأركيولوجية. وجاء كتابه موزعا على ثمانية فصول لصيقة...
طرق الكاتب في مؤلفه هذا إلى المفاهيم المغلوطة عن الأماكن المقدسة في خريطة فلسطين المعاصرة، بحيث أوضح هده المغالطة عن طريق التناقض بين التفسيرات التوراتية والنظريات البروتستانتية لهذه الأماكن وما أتت به الدراسات الأركيولوجية. وجاء كتابه موزعا على ثمانية فصول لصيقة بالأماكن.
ولا مناص أن اختيار الأماكن لم يكن اعتباطيا و ذلك بحكم أن أسماء الأماكن تعد بشكل كبير قاعدة أساسية للطرح الإسرائيلي. من خلال هذا الكتاب، عالج عصام شكيب هذه الإشكالية المطروحة ، كما حاول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة مثل : أين توجد هذه الأماكن؟ وكيف أسست إسرائيل نظريتها على هذه الرموز التوراتية جاعلة بذلك فلسطين المجال الجغرافي الذي حدثت فيه كل تلك الوقائع والأحداث المرتبطة بإسرائيل قديما؟
تميز طرح الكاتب باعتماده رؤية جديدة بديلة للطرح الإسرائيلي، وبوضعه خريطة جديدة لهذه الأماكن بناء على النصوص التوراتية التي لا تنسجم فقط مع اليهودية بل مع سائر الديانات السماوية.