ماذا يفعل المرء حينما يكون ذكياً جداً ويتمنّى أن يصبح غبياً؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه هذه الرواية الساخرة التي تروي سيرة أنطوان، الشاب المثقف والحائز على الشهادات ولكنّه التعيس في حياته. يعتقد أنطوان أنّ ذكاءه وصفاء ذهنه هما بالضبط ما يُنغِّص حياته. بعد عدّة محاولات عبثية...
ماذا يفعل المرء حينما يكون ذكياً جداً ويتمنّى أن يصبح غبياً؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه هذه الرواية الساخرة التي تروي سيرة أنطوان، الشاب المثقف والحائز على الشهادات ولكنّه التعيس في حياته.
يعتقد أنطوان أنّ ذكاءه وصفاء ذهنه هما بالضبط ما يُنغِّص حياته. بعد عدّة محاولات عبثية لكي يصبح مدمناً على الكحول وينتحر، يقرّر أن يصبح غبياً ليعيش أخيراً حياةً أكثر سعادةً، فينضم بطريقته إلى جو الغباء العام وينغمس في حماقة الحياة المعاصرة والمجتمع الاستهلاكي، متكيّفاً مع وضعه كشخصٍ "طبيعي" يشتري ويُنفق ويستهلك ويفكّر كالجميع...
رواية مضحكة وذكية على نحوٍ لافت.
"هذه السخرية الجميلة من المجتمع المعاصر هي الوجه الآخر لنمط باولو كويلو".
(لو نوفيل أوبسيرفاتور)
"هذه الرواية التي لا تُقاوَم بسخرياتها وحقائقها الجازمة تُسحِرُ أيضاً – وخاصة - بكتابتها المنعشة والروحية. إنّ حدّة الذكاء في السرد هي سعادة حقيقية...".
(تيليراما)