التجديد حاجة دائمة، سيرورة إجتماعية وسياسية وثقافية، بدون تتجمّد الحياة، وتدخل الثقافات نفق الإندثار والموت، ولكل تجديد سياقه التاريخي والإجتماعي والسياسي والفكري، فالتجديد لا ينبع من رغبة شخصيّة أو هوى ذاتي عند هذا المفكّر أو ذاك، إنه ليس تحليقاً في عالم