"العلمنة والأسلمة ، لا ...ولا" هذا أول ما بدر إلى ذهني ، وأنا أتخيّر عنواناً لهذا العمل غير أن السلبية التي يتسلط بها هذا العنوان على مضمون الكتاب قد تفسد العلاقة بين طروحاته والقارئ المرتجى ، فتضيع الأهداف المتوخاة ، ويكون هذا العمل بلا جدوى ، فالسلبية ليست شجاعة ،وما كان هذا...
"العلمنة والأسلمة ، لا ...ولا" هذا أول ما بدر إلى ذهني ، وأنا أتخيّر عنواناً لهذا العمل غير أن السلبية التي يتسلط بها هذا العنوان على مضمون الكتاب قد تفسد العلاقة بين طروحاته والقارئ المرتجى ، فتضيع الأهداف المتوخاة ، ويكون هذا العمل بلا جدوى ، فالسلبية ليست شجاعة ،وما كان هذا العمل أصلاَ إلا في مواجهة سلبية نلحظها في طروحات العلمانيين والإسلاميين على السواء. لذا ، كان عنوان هذا العمل (العلمنة والأسلمة ، نعم ... ولكن).