عاشتها نساء وتمثل جزءا من سيرهن الخاصة. كتبت أغلبها بضمير المتكلم لكي أكون قريبة جدا من الشخصية؛ من أحاسيسها الدقيقة.. سواء تعلق الأمر بامرأة أم برجل !إنها محكيات واقعية تروى على لسان ذات بعينها، تحكي، بكثير من الصدق، ما حدث لكل هؤلاء النساء.. ما إن تتذوقها حتى تشعر بمر طعمها،...
عاشتها نساء وتمثل جزءا من سيرهن الخاصة. كتبت أغلبها بضمير المتكلم لكي أكون قريبة جدا من الشخصية؛ من أحاسيسها الدقيقة.. سواء تعلق الأمر بامرأة أم برجل ! إنها محكيات واقعية تروى على لسان ذات بعينها، تحكي، بكثير من الصدق، ما حدث لكل هؤلاء النساء.. ما إن تتذوقها حتى تشعر بمر طعمها، لكن تلك المرارة قد تتحول في بعض النصوص لتكتسب مذاقا آخر.. محكيات تشبه قصصا كثيرة لسيدات في العالم العربي.. لأن أوضاع العديد من الناس تكاد تتشابه في الحلم، في الخطأ، في الألم.. في الأمل و الرغبة في التغيير. هناك حكايات لا يد لصاحبتها في صنعها؛ ولكن هناك حكايات يصنعها النظام الأسري، والنظام المجتمعي الذي يدخل الأشياء التي يجب أن تظل بارزة ومعرضة لحرقة الأسئلة إلى حيز الإخفاء والكتمان والصمت الرهيب.. ولعل الغاية من هذه المحكيات هي التأمل في هذه السير القاسية التي قد تترك لدى المتلقي مذاقا بطعم النارنج! وفي هذا السرد الخاص الذي يحكى من أجل تجاوز هذه الأوضاع لا من أجل تكريسها.