إن الناظر في كتب الطبقات والتراجم والتاريخ وحتى كتب الفرق والمقالات والعقائد يمكن أن يتبين دون صعوبة كبيرة أن منزلة الصحابة في الضمير الإسلامي قد شهدت تحولات كثيرة، فالواضح أنه لم تكن لهم النكانة الكبيرة التي اكتسبوها لاحقا في التاريخ بعد استقرار المذاهب