ويوضح الكاتب في مؤلفه بأنه "حين جاءت الأديان السماوية تباعاً (اليهودية والمسيحية والإسلام) إلى حياة الإنسان، واستقرت عقيدة إيمانية جلبت معها أنماطاً من الوسائط التي أسهمت في استبدال ممارسات الإنسان الدموية بمحاكاة أفعال أخرى، تضمن فكرة الخلاص من الموت، وتمنح الإنسان في ظل...
ويوضح الكاتب في مؤلفه بأنه "حين جاءت الأديان السماوية تباعاً (اليهودية والمسيحية والإسلام) إلى حياة الإنسان، واستقرت عقيدة إيمانية جلبت معها أنماطاً من الوسائط التي أسهمت في استبدال ممارسات الإنسان الدموية بمحاكاة أفعال أخرى، تضمن فكرة الخلاص من الموت، وتمنح الإنسان في ظل إيمانه حقه في الوجود، فكان الدم من جهة الفدية أو من جهة التكفير عن الذنب أوضح الشواهد دلالة على العطاء الذي لا يمكن لمؤمن مهما كان انتسابه الإيماني أن يأتي إلى حضرة القداسة دون أن يكون قد سفك، إما دماً بشرياً أو دماً حيوانياً، لينال "البر والتقوى" والخلاص".