العلاقات لا تقاس بالزمن... هي مسّ يقع في الأرواح، حيث لا زمان ولا مكان، وحيث تكون الذكريات حيوات أخرى، أذكر هذا الآن لأنني تساءلت ذات يوم: لماذا أنا مخلص لسيرة حميد وصفاء بهذا الشكل الخيالي رغم أن علاقتي بهما لم تتجاوز السنة ونصف السنة؟ لماذا لا أستطيع نسيانهما؟إنهما يعيشان...
العلاقات لا تقاس بالزمن...
هي مسّ يقع في الأرواح، حيث لا زمان ولا مكان، وحيث تكون الذكريات حيوات أخرى، أذكر هذا الآن لأنني تساءلت ذات يوم: لماذا أنا مخلص لسيرة حميد وصفاء بهذا الشكل الخيالي رغم أن علاقتي بهما لم تتجاوز السنة ونصف السنة؟ لماذا لا أستطيع نسيانهما؟
إنهما يعيشان في داخلي، لا أعرف كيف أعبّر عن ذلك، كأنهما من الأشياء التي تجعل مني: أنا.