قدم الدكتور عبد الله العروي نصه "رجل الذكرى"(ثمانون صفحة) من منطلق كونه صياغة جديدة لما أسماه "حوار تلفزيوني"، وذلك بتوضيحات لامس فيها ظرف التأليف المحدد بين صيفين: صيف 1958، حيث حرر النص باللغة الفرنسية بمدينة أكادير، وصيف 1960 حيث أعاد فيه النظر بالقاهرة، ونقله إلى اللغة...
قدم الدكتور عبد الله العروي نصه "رجل الذكرى"(ثمانون صفحة) من منطلق كونه صياغة جديدة لما أسماه "حوار تلفزيوني"، وذلك بتوضيحات لامس فيها ظرف التأليف المحدد بين صيفين: صيف 1958، حيث حرر النص باللغة الفرنسية بمدينة أكادير، وصيف 1960 حيث أعاد فيه النظر بالقاهرة، ونقله إلى اللغة العربية. وأما فيما يتعلق بالنشر، فيشير العروي إلى أن مدير النشر بمجلة "دعوة الحق" رفض نشره لغموض معناه، ليتم الترحيب به غداة صدور العدد الأول من مجلة "أقلام" المغربية (1964).