منذ استقرار المذاهب الفقهية فرض الفقهاء على القضاة الالتزام بأحكام تنسجم مع المذهب الذي ينتمون إليه. وحرصوا دوماً على اعتبارها أحكاماً شرعية إلهية، لا قوانين وضعية بشرية.في هذا السياق الإشكالي للخطاب الفقهي يتنزّل بحثنا لإشكالية الخمرة التي انعدم فيها المرجع النصّي...
منذ استقرار المذاهب الفقهية فرض الفقهاء على القضاة الالتزام بأحكام تنسجم مع المذهب الذي ينتمون إليه. وحرصوا دوماً على اعتبارها أحكاماً شرعية إلهية، لا قوانين وضعية بشرية. في هذا السياق الإشكالي للخطاب الفقهي يتنزّل بحثنا لإشكالية الخمرة التي انعدم فيها المرجع النصّي القرآني الصريح، الأمر الذي أتاح استغلال النص أحياناً بتأويل مخصوص حدّدته نوعيّة العلاقة التي يريد أن يقيمها المتعبّد مع خالقه بواسطته