يوسف المحيميد، روائي من السعودية، اتَّخذ لنفسه موقعاً على المستوى العربي والعالمي، حيث يُقبِل القرَّاء على أعماله الروائية، التي تُرجِمَت إلى سبع لغات، ونالت جوائز أدبية رفيعة، منها جائزة أبو القاسم الشابي للرواية العربية (2011)، وجائزة الزياتور الإيطالية للأدب العالمي...
يوسف المحيميد، روائي من السعودية، اتَّخذ لنفسه موقعاً على المستوى العربي والعالمي، حيث يُقبِل القرَّاء على أعماله الروائية، التي تُرجِمَت إلى سبع لغات، ونالت جوائز أدبية رفيعة، منها جائزة أبو القاسم الشابي للرواية العربية (2011)، وجائزة الزياتور الإيطالية للأدب العالمي (2011)، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام لمعرض الرياض الدولي للكتاب (2013)، ومن أبرز هذه الأعمال الصادرة عن المركز الثقافي العربي فخاخ الرائحة، القارورة، نزهة الدلفين، والحمام لا يطير في بريدة.
روايته الجديدة غريق يتسلَّى في أرجوحة تتناول غُربة الفرد ووحدته، في مجتمع مستبدّ، فلا يجد أمامه سوى مواجهة القبح بالجمال، ومقاومة القسوة والعنف بالفنون وحدها... فليس أمام فيصل، المخرج الشاب لأفلام سينمائية قصيرة، إلا رؤية هذا العالم الغريب عبر عدسة الكاميرا، حين يصبح العالم مجرد فيلم، هو أحد أبطاله...