تشكل الأسرة في مجتمعاتنا نواة شبكة المؤسسات الناظمة لحياة إنساننا والمؤطرة لأنشطته. وبمقدار صحتها النفسية واقتدارها وتمكنها ستتمكن من تنشئة أجيال معافاة ومتمكنة وفاعلة اجتماعياً وحياتياً. من هنا تبرز أهمية بحث صحة الأسرة النفسية ودراسة مقوماتها، وأساليب تعزيزها...يأتي...
تشكل الأسرة في مجتمعاتنا نواة شبكة المؤسسات الناظمة لحياة إنساننا والمؤطرة لأنشطته. وبمقدار صحتها النفسية واقتدارها وتمكنها ستتمكن من تنشئة أجيال معافاة ومتمكنة وفاعلة اجتماعياً وحياتياً. من هنا تبرز أهمية بحث صحة الأسرة النفسية ودراسة مقوماتها، وأساليب تعزيزها... يأتي هذا العمل لخدمة هذه الأهداف تحديداً. فهو ليس مجرد أداة معرفية نظرية أكاديمية، بليتوخى في المقام الأول تقديم منظورات عملية تساعد على بناء صحة الأسرة النفسية والحياتية زوجياً ووالدياً على حد سواء. ولهذا فهو يعرض في فصوله المتتابعة طاقم مقومات صحة الأسرة النفسية وعناصر كل منها، وأساليب تنميتها وتعزيزها. يعرض كل فصل الأسس النظرية لموضوعه، ثم يتحول إلى عرض آليات التطبيق الكفيلة بتوفير الأدوات التي تخدم كلاً من الأسرة والعاملين معها، في إنجاز أهداف إنماء الأسرة وتمكينها، وصولاً إلى بناء حسن حالها.