بحس جمالي عميق تتحرك قصص إبراهيم مضواح الألمعي في مجموعته القصصية هذه، وفي نزوع واضح نحو استدعاء لغة الحواس في ثيمات من الصور المتلاحقة في حركة دائرية، ترتكز على سمات تعبيرية ووظيفية تنتمي إلى لغة الحداثة في القص، فالألمعي هنا في -فتاة الفراشات- هو من يدير لعبة الروي...
بحس جمالي عميق تتحرك قصص إبراهيم مضواح الألمعي في مجموعته القصصية هذه، وفي نزوع واضح نحو استدعاء لغة الحواس في ثيمات من الصور المتلاحقة في حركة دائرية، ترتكز على سمات تعبيرية ووظيفية تنتمي إلى لغة الحداثة في القص، فالألمعي هنا في -فتاة الفراشات- هو من يدير لعبة الروي ويرسمها بإتقان، وما علينا إلا إدراك مضمون النص والإستمتاع بقراءته، وبالتالي هي كتابة تنزع نحو تحريك الصور الدالة على جمال لعالم من حولنا، عالم تسكنه الفراشات، وفتاة تعشق الفراشات. تحمل كل يوم سلتها الصغيرة المحكمة، وتحاصر بها الفراشات، لتقع على عشرات الفراشات في سلة صغيرة..