بلغة سردية متدفقة كنهر، تتعاقب موجاتها، وتكثر فيها التشابيه والإستعارات، وتقترب من لغة المحكي، يصوغ محمد بن ربيع الغامدي مجموعته القصصية (الثوب الحنبصي) فيرسم ببراعة صورة الريف، وأهله، وناسه، فتعكس الحكايات والخطاب جوانب من هذا العالم سواء على مستوى الشكل أو المضمون. ففي...
بلغة سردية متدفقة كنهر، تتعاقب موجاتها، وتكثر فيها التشابيه والإستعارات، وتقترب من لغة المحكي، يصوغ محمد بن ربيع الغامدي مجموعته القصصية (الثوب الحنبصي) فيرسم ببراعة صورة الريف، وأهله، وناسه، فتعكس الحكايات والخطاب جوانب من هذا العالم سواء على مستوى الشكل أو المضمون. ففي القصة التي وسمت عنوان المجموعة (الثوب الحنبصي) يتلمس القارئ شيء من سمات الحداثة في شخصيات القصة، وخاصة أن غالبية قصص المجموعة لا تلعب الشخصية فيها دور البطل التقليدي صانع الحدث، بل شخصية الراوي هي التي تقوم بهذا الدور في نموه وتبلوره وحتى انتهائه.