"لا صوت يتساءل أو يجيب . الصمت الآن بينه وبين مصطفى هذه المرة، والواصل زنزانة ييمود السجينة؛ يلتحق به فيها مصطفى ضيفاً فوق العادة، خلاف كل عادة سجينة. ينقطع صوت مصطفى، ستحسسه يمود في الصمت بالقرب منه، يتحسس أنفاس توقعاته منه كانما على يمود أن يرد. يسود الصمت، تشملهما به هدأة...
"لا صوت يتساءل أو يجيب . الصمت الآن بينه وبين مصطفى هذه المرة، والواصل زنزانة ييمود السجينة؛ يلتحق به فيها مصطفى ضيفاً فوق العادة، خلاف كل عادة سجينة. ينقطع صوت مصطفى، ستحسسه يمود في الصمت بالقرب منه، يتحسس أنفاس توقعاته منه كانما على يمود أن يرد. يسود الصمت، تشملهما به هدأة الزنزانة المشتركة كما كانت تشملهما به ضجة العنفوان..