"إننا نتوفر على ما يكفي من الدين لكي نكره ونضطهد، ولكننا لا نملك منه إلّا القليل من أجل الحب وتقديم العون للآخرين" . (فولتير)لقد صنّف الكثير من الأخلاقيين التسامح ضمن ما يفصل أو يربط بين مقولَتَي الخير والشر في النفس وفي المجتمع على حدٍ سواء، فالتسامح حاجة، وليس اختياراً...
"إننا نتوفر على ما يكفي من الدين لكي نكره ونضطهد، ولكننا لا نملك منه إلّا القليل من أجل الحب وتقديم العون للآخرين" . (فولتير)
لقد صنّف الكثير من الأخلاقيين التسامح ضمن ما يفصل أو يربط بين مقولَتَي الخير والشر في النفس وفي المجتمع على حدٍ سواء، فالتسامح حاجة، وليس اختياراً حراً، فهو في العادة يُمارَس عندما يعترف الناس بسيئات شيء قد تقود محاربة السوء فيه إلى ما هو أسوأ منه. لذلك "وجب علينا التوقفُ عن محاربة ما يستحيل تغييره"، كما يقول جون لوك. إن التسامح لا يشير، من هذه الزاوية، ومن كل الزوايا، إلى موقف سلبي من الآخرين، بل يُعبِّر عن رغبة في حياة مشتركة لا يمكن أن تقوم دون وجود حد أدنى من مزاياه.