من عتبة العنوان (خارج النص) يدرك القارىء أن الكاتب صلاح القرشي يراهن على الكتابة بصفتها شكلاً من أشكال تحقق المعنى، فهناك عملية بتر أو قطع متعمدة، لكي يظل القارىء في لهاث دائم لإكمال الصورة. القصة التي يفتتح بها القرشي مجموعته القصصية "خارج النص" ينصب الإهتمام على (الأنا)...
من عتبة العنوان (خارج النص) يدرك القارىء أن الكاتب صلاح القرشي يراهن على الكتابة بصفتها شكلاً من أشكال تحقق المعنى، فهناك عملية بتر أو قطع متعمدة، لكي يظل القارىء في لهاث دائم لإكمال الصورة. القصة التي يفتتح بها القرشي مجموعته القصصية "خارج النص" ينصب الإهتمام على (الأنا) بوصفها تشكل مساحة الإهتمام الكبرى في القصة، حيث تفصح هذه الأنا عن الجزئيات البسيطة الفاعلة في تكوينها بالتدريج، من خلال شذرات تبثها في سياق العمل، وهذه الشذرات تكشف عن طبيعة الذات الانسانية في صراعها مع المحيط والسخرية منه.