-
/ عربي / USD
ينتمي الفيلسوف والمفكّر جان-فرانسوا ليوتار إلى عهد رغب مفكّروه في مراجعة كلّ المكتسبات الفكرية والسياسية التي تحوّلت بفعل الزمن إلى قوانين ادَّعت امتلاكها للحقيقة ومن ثم للسلطة.وأنتجتنهاية هذه الخطابات الإطلاقية لحظة جديدة في تاريخ الفكر الغربي، حيث انهدمت كلّ فلسفات التاريخ التي تعتقد أنه بالإمكان التنبؤ بمستقبل الإنسانية وتحديد مصيرها. سمِّيت هذه اللحظة بمابعدالحداثة، ويعرّفها ليوتار بكونها"الحالة التي تعرفها الثقافة بعد التحولات التي شهدتها قواعد ألعاب اللغة الخاصة بالعلم والأدب والفنون منذ نهاية القرن التاسع عشر".
في هذا الكتاب سيجد القارئ نصوصاً في الفلسفة والفن، وقد كانت هذه النصوص قاعدة لمجموعة من المداخلات التي شاركنا بها في ندواتحول السينما والفنون التشكيلية والفكر الفلسفي المعاصر،تُرجمت لتصبح في لغة الضاد وملكاً للقارئ العربي، وتهاجر"بشكل شرعي"عبر البحر الأبيض المتوسط نحو ضفة ثورات معاصرة اختارت اسم"الربيع العربي".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد