"هي رواية من عصرنا، وجزء من انشغالاتنا القاسية. تشبهُنا بامتياز، حيت تتلاشى الشَّرطية الإنسانية أمام الجشع والعنف والخوف... ماذا يعني أن تقدِّم لروائي شاب، فرض نفسه بسرعة، وبهدوء كبير في المشهد الثقافي المصري والعربي؟ لا أعتقد أن كلامي سيضيف إلى موهبته الشيء الكثير، سوى...
"هي رواية من عصرنا، وجزء من انشغالاتنا القاسية. تشبهُنا بامتياز، حيت تتلاشى الشَّرطية الإنسانية أمام الجشع والعنف والخوف... ماذا يعني أن تقدِّم لروائي شاب، فرض نفسه بسرعة، وبهدوء كبير في المشهد الثقافي المصري والعربي؟ لا أعتقد أن كلامي سيضيف إلى موهبته الشيء الكثير، سوى الإقرار بأن الروائي سامح الجباس يؤكد مرة أخرى على قدرته بجدارة، على التخطي نحو مُنجَز إبداعي يرتسم في الأفق".
"هي تجربة فنية مذهلة وغير تقليدية تلك التي يقدمها لنا سامح الجباس فى روايته الجديدة، والتى ينطلق بها إلى آفاق واسعة يتخطّى فيها كل حدود الزمان والمكان، فيختلط فيها الماضي بالحاضر، وتتداخل الحقيقة مع الخيال، وتتلاشى الفروق بين الذكر والأنثى... إنها رواية تحملُ بصمة ذلك العصر المضطرب الذى نعيشه حيث تنهار من حولنا كل الثوابت التى عشنا فيها سنين، ولا يعود أي من الأمور مسلّماً به". - واسينى الأعرج
"سامح الجباس كاتب شاب سطع اسمه مع جائزة كتارا للرواية العربية عام 2015. إنه دائم المغامرة في شكل الرواية وموضوعها... تتداخل الشخصيات والأحداث بشكل مثير للقارئ فلا يترك الرواية من يده... مغامرة رائعة ومثيرة في الشكل وفي المضمون جديرة بالقراءة يؤكد بها سامح الجباس تفرده في دنيا الرواية". - محمد سلماوي
"في هذه الرواية الجميلة للكاتب الموهوب سامح الجباس، كما في عملين سابقين، نجدُ احتفاءً خاصاً بالمكان والشخوص، وبراعةً في نسج الحكايات الملتقطة من بيئة يَخبرها الكاتب جيداً،أيضاً تمثّل اللغة نبعاً متدفقاً يكمل الإبهار".- إبراهيم عبد المجيد