"كان في مدينة فاس، ذات مرة، حكواتي لا يشبه أحداً".هكذا تبدأ هذه الرواية، كأنها حكاية، حكاية يرويها لنا الحكواتي الحكيم جحا:"هذا المساء سأقص عليكم حكاية حب، حب جارف ومستحيل عاشته شخصياته حتى آخر رمق. لكن كما سترون، خلف حكاية الحب الأعجوبة تلك، يوجد الكثير من الكراهية...
"كان في مدينة فاس، ذات مرة، حكواتي لا يشبه أحداً".
هكذا تبدأ هذه الرواية، كأنها حكاية، حكاية يرويها لنا الحكواتي الحكيم جحا:
"هذا المساء سأقص عليكم حكاية حب، حب جارف ومستحيل عاشته شخصياته حتى آخر رمق. لكن كما سترون، خلف حكاية الحب الأعجوبة تلك، يوجد الكثير من الكراهية والاحتقار، الكثير من الشرّ والقسوة. شيء عادي، هكذا الإنسان. أردتُ أن تكونوا على علم بذلك حتى لا تصيبكم الدهشة".
إنه محكيٌّ كُتِبَ بشكل جميل، روحي، فلسفي، وإنساني، يجعلنا نسافر عبر مغرب يعيش في خضم تغيّرات مهمة، ويلقي الضوء، عبر قصة أمير ونابو، على مواضيع عديدة مثل الحب، والزواج، والغيرة، والعنصرية، والظلم، والتعصب، والتطرف الديني...