شارك هذا الكتاب
الحب السائل عن هشاشة الروابط الإنسانية
(0.00)
الوصف
يصحبنا باومان في كتاب الحب السائل من النظرية الاجتماعية، التي سبق أن قدّمها في كتب السوائل،إلى تحليل خيارات الفرد الشخصية-العاطفية والجنسية- في زمن الحداثة السائلة… حيث تخلّت الحياة عن صلابة جذورها. في هذا الكتاب الذي بين أيدينا يرصد زيجمونت باومان صيغ البحث عن...

يصحبنا باومان في كتاب الحب السائل من النظرية الاجتماعية، التي سبق أن قدّمها في كتب السوائل،إلى تحليل خيارات الفرد الشخصية-العاطفية والجنسية- في زمن الحداثة السائلة… حيث تخلّت الحياة عن صلابة جذورها.

في هذا الكتاب الذي بين أيدينا يرصد زيجمونت باومان صيغ البحث عن الفائدة والخيارات الرشيدة وكيف دُمِّرت ما تتّسم به العلاقات الوجدانية من ديمومة وعفوية-تلقائية-عاطفية، حيث إن التأقيت والمدى القصيراللذين تقوم عليهما حسابات المجتمع الاستهلاكي الحديث يقومان بتوليد الحاجات بشكل مستمر، وتحويل كل قديم إلى شيء مستهجن يستحق أن يوضع في سلة النفايات، بما في ذلك المشاعر والأجساد والصلات. فيأخذنا في رحلة تبدأ من الفلسفة لتدخل في صلب الاجتماع ثم تنتهي بالسياسة. فباومان يسعى إلى فهم طبيعة “الحالة السوسيولوجية” التي تعيشها مجتمعاتنا ويريد هنا أن يبيّن تجلّيات الحداثة السائلة في الوعي بالذات والخيارات الشخصية، وبدلاً من “العلاقات”، استخدم باومان “الصلات والاتصالات” إذ يرى أن “العلاقات” هي وصف عميق يعكس خيارات اجتماعية مركبة ومعقدة ولها ثمن في مجتمع متلاحم، في حين أن إنسان الحداثة السائلة يقرر أنه لا يرغب في دفع الأثمان ولا استثمار الوقت ولا التضحية من أجل أن يحصل على مزايا التواصل الاجتماعي.

وفي ظلّ تنامي السيولة في كل شيء من حوله، وتحوّل “المجتمع” إلى مجرد “تجمّع بشري”، تحوّل هذا الانسان من “وضوح العلاقات الاجتماعية” إلى “غموض الصلات العابرة”.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144311257
سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 208
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 325g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 3-7 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين