من أجل توحيد لا شركاء فيه بين العبد وبه، توحيد لا ملك فيه ولا سيادة ولا سلطة إلا لرب واحد كان لزاماً على بعض الجهود أن تتوجه لتفكيك أبنية الاستبدادلن نقدم الإسلام نقياً كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون محررا للإنسان من كل قيد أو تبعية ولن تثمر دعوات تطبيق الشريعة...
من أجل توحيد لا شركاء فيه بين العبد وبه، توحيد لا ملك فيه ولا سيادة ولا سلطة إلا لرب واحد كان لزاماً على بعض الجهود أن تتوجه لتفكيك أبنية الاستبداد
لن نقدم الإسلام نقياً كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون محررا للإنسان من كل قيد أو تبعية ولن تثمر دعوات تطبيق الشريعة والإنسان يرسف في أغلال الاستبداد
فكل تابع لغيره فقد انتقص هذا الغير من حريته وبمقدار تبعيتك للآخرين يظهر صدقك في قولك : رضيت بالله رباً فتمام الرضا بالله رباً هو تمام حريتك التامة التي لا نقص فيها أو شطط
إن كل الجهاد السلمي الذي دفع ثمنه الأخيار من أجل دحر الجبارين قد ابتغوا فيه إخراج العباد من عبادة الملوك والسلاطين والأحبار والرهبان إلى عبادة رب العباد.