-
/ عربي / USD
تَظهر هذه الطبعة، المعدّلة المزيدة، من هذا الكتاب في أجواء تحولات واختلالات عربية صارخة. ومع أن أعراض الغموض الشديد واللاتعيّن تتلبس هذه الأحوال وتلقي بظلالها المربكة على حاضرها وعلى القابل من أمرها، وأن نظاماً من النظم التي تتقلب فيها يُبين، بفعل الديمقراطية بما هي “تكنولوجيا” في الحكم، عن تقدّم غير خفيّ على غيره من النظم، إلا أن الأطروحة المركزية التي يدافع عنها هذا العمل – هي أن تضافر “النوى القاعدية” لنظم الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين والقوميين هو وحده الذي يأذن بتقدم حقيقي ثابت وبالإفلات من خطر العجز والتفتت والاستبداد والأفول – تظل، اليوم وغداً، الأطروحة الأجدى إذا ما انعقد العزم على تتميم “تكنولوجيا الديمقراطية” بـ “ثقافة الديمقراطية” وباحترام مبدأ “الاعتراف المتبادل”، وتقديم مبدأ “العدالة” و”الخير الاجتماعي العام” ونبذ الإغراء الأيديولوجي الأحادي المستبد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد