شارك هذا الكتاب
سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة
(0.00)
الوصف
سيادة الأمة لا تعني أن الشعب هو معيار المبادئ والقيم والأخلاق كما يتصور البعض بل المعيار من حيث المنطق هو المرجعية التي يؤمن بها الإنسان سواء كانت دينية عقدية / أو فلسفية وضعية ومعرفة الحلال والحرام في الإسلام لا يكون من خلال الاستفتاء الشعبي وإنما من خلال مصادر التشريع في...
سيادة الأمة لا تعني أن الشعب هو معيار المبادئ والقيم والأخلاق كما يتصور البعض بل المعيار من حيث المنطق هو المرجعية التي يؤمن بها الإنسان سواء كانت دينية عقدية / أو فلسفية وضعية ومعرفة الحلال والحرام في الإسلام لا يكون من خلال الاستفتاء الشعبي وإنما من خلال مصادر التشريع في الإسلام وعلى رأسها الكتاب والسنة. لكن خلع السلطة والسيادة على تلك القيم والأفكار وتحويلها من مجرد قناعات أخلاقية إلى قوانين دستورية سيادية تطبيقية هي وظيفة الشعب من حيث الأصالة والامتياز

بعبارة أخرى: وظيفة الاستفتاء هو الاحتكام إلى إرادة الناس حين تتصارع القيم والإرادات فيتم حسمها بمسار سلمي وحضاري لا بمسار الحروب والاقتتال والإرهاب والقمع والإقصاء وسفك الدماء وانتهاك الحرمات كما كانت عادة الشعوب قديماً حيث كان المنتصر والمتغلب هو من يملك الحق في فرض قناعاته وإراداته دون الرجوع إلى إرادة الشعوب.

من هنا كانت سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144310113
سنة النشر: 2012
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 208
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 3-7 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين