حين نتحدث عن الديمقراطية، فنحن نتحدث بالضرورة عن نزيفنا المشتعل دوماً في فلسطين، وفي بقية أوصال الجسد الإسلامي المُنهك.. عن كل أوجاعنا المتنامية ونحن نرقب هذه الوحشية والدمار والإمعان في الإذلال وهتك الكرامة، ولا نملك حيال ذلك إلا تسويد بيانات الإدانة، وتحبير مقالات...
حين نتحدث عن الديمقراطية، فنحن نتحدث بالضرورة عن نزيفنا المشتعل دوماً في فلسطين، وفي بقية أوصال الجسد الإسلامي المُنهك.. عن كل أوجاعنا المتنامية ونحن نرقب هذه الوحشية والدمار والإمعان في الإذلال وهتك الكرامة، ولا نملك حيال ذلك إلا تسويد بيانات الإدانة، وتحبير مقالات الرثاء، والنوح على آلامنا المكتومة.
حين نتحدث عن الديمقراطية، فنحن نتحدث عن التغيير، عن إصلاح أوضاعنا المتداعية، عن التنمية الاقتصادية المُعاقة، عن إرادة الشعوب المسلوبة، وعن غضبنا الذي لا رجع لصداه، وعن حناجرنا المبحوحة وهي تصرخ بمن لا يسمعها، وتناشد من لا يُقيم لها وزناً.. ولنا أن نحلُم ساعتها ونتساءل: ماذا لو كان القرار بيد الشعوب؟
هو حديث عن الاستبداد والفساد والظلم والاستئثار.. حديث عن إدراك ما يمكن إدراكه، والنجاة بمن لم يجتاحه الغرق.