لقد أعجبت من آية في كتاب الله تعالى ملئت نوراً وحكمة وشحنت بالعلوم والمعارف وحشيت بأسباب الطمأنينة واليقين ويوجد في المؤمنين بها من لازالت تتخطفه الحيرة والشكوك. إنها الآية 7 من سورة آل عمران :(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ...
لقد أعجبت من آية في كتاب الله تعالى ملئت نوراً وحكمة وشحنت بالعلوم والمعارف وحشيت بأسباب الطمأنينة واليقين ويوجد في المؤمنين بها من لازالت تتخطفه الحيرة والشكوك. إنها الآية 7 من سورة آل عمران :
إنها آية المحكمات والإحكام وآية المنهج العقلي الذي فطرنا عليه الخالق العظيم وآية التسليم الإيماني وآية أولي الألباب. إنها الآية العاصمة من تخطف الشبهات والحامية من هجمة الشكوك والفاضحة لمنهج وأغراض الزائغين والمحذرة من فئة مرضى القلوب
فلماذا غفل كثير من المسلمين عنها فلم يقدروها قدرها؟
ولذلك أتيتكم من طرف من كنز أسرارها التقطته في هذا البحث وجئتكم بعدما مشيت شيئاً على ساحل بحر أعماقها كاتباً عن المحكمات صمام أمن الدولة وأساس الثبات.