مع بداية الدعوة الإسلامية، انطلق الاجتهاد الفقهي مواكباً حياة المسلمين ومعالجاً قضاياهم وذلك كله من خلال مقاصد الشريعة وأسسها. ولكن مع ازدهار الحضارة الإسلامية تجمدت الأفكار، فتراجع الاجتهاد، ما أدى إلى انطلاق حركات جديدة تهدف إلى كسر هذا الجمود وإصلاح واقع المسلمين.هذا...
مع بداية الدعوة الإسلامية، انطلق الاجتهاد الفقهي مواكباً حياة المسلمين ومعالجاً قضاياهم وذلك كله من خلال مقاصد الشريعة وأسسها. ولكن مع ازدهار الحضارة الإسلامية تجمدت الأفكار، فتراجع الاجتهاد، ما أدى إلى انطلاق حركات جديدة تهدف إلى كسر هذا الجمود وإصلاح واقع المسلمين.
هذا الكتاب، يتناول في فصليه الاجتهاد، صوابه وخطأه وحريته ومسؤوليته، والعلاقة بين المصلحة والشريعة.. وهو في الأساس حوار دار بين الدكتور أحمد الريسوني والاستاذ محمد جمال باروت حول الاجتهاد الفقهي بين النص والواقع والمصلحة.. عمدت الشبكة العربية للأبحاث والنشر إلى إلقاء الضوء على البحث الذي قدمه الدكتور الريسوني في حواره ممثلاً بالفصل الأول الذي يعبّر عن تصوّر أصولي متقدم. ثم الفصل الثاني من الكتاب الذي يمثل تعقيب الدكتور الريسوني على بحث باروت