اذا رغبنا في التوفر على الفكرة الاساسية للعلم الراهن في معظم تجلياته المتنوعة ,فاننا لا نكاد نجد اسماً أكثر ملائمة من البنيوية فحين يدرس العلم المعاصر أية مجموعة من الظواهر ,فهو لا يعالجها كتكلٍ اْلي ,بل ككلٍ بنيوي ,والمهمة الأساسية هي الكشف عن القوانين الداخلية لهذا النظام...
اذا رغبنا في التوفر على الفكرة الاساسية للعلم الراهن في معظم تجلياته المتنوعة ,فاننا لا نكاد نجد اسماً أكثر ملائمة من البنيوية فحين يدرس العلم المعاصر أية مجموعة من الظواهر ,فهو لا يعالجها كتكلٍ اْلي ,بل ككلٍ بنيوي ,والمهمة الأساسية هي الكشف عن القوانين الداخلية لهذا النظام سواء أكانت قوانين ثابتة أم متطورة .فلم يعد المثير الخارجي مدار الاهتمام العلمي ,وانما المقدمات الداخلية للتطور بحيث يفضي ,الاْن ,التصور الاْلي للعمليات الى مساءلة وظائفها .ولذلك كان من المحتوم على البحوث البنيوية الأساسية في اللغة والادب أن تشغل مكانة بارزة في المناقشات التي جرت في مؤتمر براغ السلافي العالمي ,وقد تم تخصيص فقرة من المؤتمر للسانيات البنيوية ,فأدرجت بشكل طبيعي في برنامج المؤتمر.