يتضمن هذا الكتاب أربعة فصول: الفصل الأول : تناول ما حصل تفصيلياً من وقائع المؤتمر وكيفية تعاطي الصحافة مع هذة الوقائع ومن ثم مناقشتها. الفصل الثاني : وكان تطويراً للبحث الأساسي الذي قدم للمؤتمر ، وهو تطوير سار بإتجاهين ،إتجاه تطوير الفقرات الأساسية للبحث ، وإتجاه إضافة فقرات...

يتضمن هذا الكتاب أربعة فصول: الفصل الأول : تناول ما حصل تفصيلياً من وقائع المؤتمر وكيفية تعاطي الصحافة مع هذة الوقائع ومن ثم مناقشتها. الفصل الثاني : وكان تطويراً للبحث الأساسي الذي قدم للمؤتمر ، وهو تطوير سار بإتجاهين ،إتجاه تطوير الفقرات الأساسية للبحث ، وإتجاه إضافة فقرات جديدة بهوامشها وملاحقتها ومصادرها. وبهذا أخذ هذا الفصل الحيز الأكبر من مساحة الكتاب. الفصل الثالث : ولقد خصص هذا الفصل لمناقشة الفقرة التي أثارت الضجة المفتعلة وهي فقرة تتعلق بمرجعية آية الله السيد محسن الحكيم التي وصفها البحث بالقول (إنها مرجعية إصلاحية محدودة وذات سياسة مطلبية ومترددة ) إن الذي قمنا به في هذا الفصل هو تفكيك هذا النص إلى ثلاثة محاور : الإصلاح المحدود ، المطلبية ، التردد ، وإثبات ذلك بطريقة علمية وثائقية. الفصل الرابع : وهو فصل فرضته الضجة المفتعلة ويبحث في مناشئ وتجليات الديكتاتورية لدى بعض رجال الدين ، المناشئ المعرفية والفقهية والتاريخية ، والتجليات السلوكية لها في الواقع الإسلامي.. وتشخيص وعي الصدر الأول لمعظمها ، ومن ثم الوقوف على مفترحاته الفكرية والمعرفية لمقامتها وتعاطيه السلوكي إزاءها.