مع الوقت أصبحت هي تحكي، عن الرجل الإسباني صاحب الشعر الأسيب الذي هامت به أيّما هيام، لم تكن تعرف أن لون عينيه أزرق فيروزي إلا عندما...طلب يدها محاولاً تقبيلها، صفعته داعسة على رغبتها، حلمتْ باسبانيا بشعرها الطويل، كلّ يوم يردّد على سمعها أن أوروبا تحتاج إلى نساءٍ مثلها ولا...
مع الوقت أصبحت هي تحكي، عن الرجل الإسباني صاحب الشعر الأسيب الذي هامت به أيّما هيام، لم تكن تعرف أن لون عينيه أزرق فيروزي إلا عندما...
طلب يدها محاولاً تقبيلها، صفعته داعسة على رغبتها، حلمتْ باسبانيا بشعرها الطويل، كلّ يوم يردّد على سمعها أن أوروبا تحتاج إلى نساءٍ مثلها ولا تعرف هل يقصد قوّتها أم جهلها. لكن ابن عمها، الذي أصبح جدي فيما بعد أجهض كلّ شيء، مرّغ الرجل الإسباني وأوسعه لكماً مُحذرا إيّاه من مغبّة الاقتراب منها فجفل، ولم تره ثانية).