أدْنُ خريفاً ، أدنُ صحارىأدنُ خمراً أو طفولة ..لأقول لك: كم كنتَ بعيداًكم كنتَ قفراً وعوسجاً ..أدْنُ أكثرَ، ليبتهج ثوبُك بذكرى ثوبيلأقولَ لكَ ما لمْ يقلْه الماءُ للماءما تترددُ الرّيحُ في قولهِوتجهُله المرايا ،وما ليسَ في خَلَدِ النار .لأقولَ لك: إنَّ النوافذَ التي...
أدْنُ خريفاً ، أدنُ صحارى
أدنُ خمراً أو طفولة ..
لأقول لك: كم كنتَ بعيداً
كم كنتَ قفراً وعوسجاً ..
أدْنُ أكثرَ، ليبتهج ثوبُك بذكرى ثوبي
لأقولَ لكَ ما لمْ يقلْه الماءُ للماء
ما تترددُ الرّيحُ في قولهِ
وتجهُله المرايا ،
وما ليسَ في خَلَدِ النار .
لأقولَ لك: إنَّ النوافذَ التي تركتها
نوافذُ من خشبٍ ودمع ،
إنَّ الشوارعَ من قارٍ وغياب
أنَّ الحدائقَ أرائكُ من شجن
إنَّ فماً، خلف أذني
يصرخُ بكَ أنْ تعالْ ،
وحين تفيضُ من سُكّركَ وغِبطتك
إجْعلْ طريقكَ فينا