يحفّز زهير الجزائري الشاعرَ الجواهري، ابنَ التسعين، على الإفضاء، مرةً مناجاةً للذات، وأخرى استجابةً لأسئلته. ويدلُّنا سردُ زهير عمّا في شعر الجواهري وشخصِهِ من خوفٍ من مجهولٍ، ومن ذاتٍ يمتزجُ فيها الضعفُ والقوةُ، الوهنُ والصلابةُ، ذاتُ الجواهري التي تتمرأى عبر الأزمانِ...
يحفّز زهير الجزائري الشاعرَ الجواهري، ابنَ التسعين، على الإفضاء، مرةً مناجاةً للذات، وأخرى استجابةً لأسئلته. ويدلُّنا سردُ زهير عمّا في شعر الجواهري وشخصِهِ من خوفٍ من مجهولٍ، ومن ذاتٍ يمتزجُ فيها الضعفُ والقوةُ، الوهنُ والصلابةُ، ذاتُ الجواهري التي تتمرأى عبر الأزمانِ المديدةِ في صورٍ شتّى. يقتربُ زهير من حياةِ الجواهري، ليكونَ شاهداً عليها. جملةٌ من لقاءاتٍ في بلدانٍ وأماكنَ مختلفةٍ، وأزمانٍ متباعدةٍ، تملّى فيها زهير وجهَ الجواهري، فكشفَ عمّا لم يدوّنْه الجواهري في مذكراتِهِ، إنها أيامٌ ثمينةٌ مع الجواهري يصوّرُ لنا فيها ولاداتِ قصائدِهِ