تعد كتب الرحلات التي تركها الكتاب المستشرقون ممن زاروا العراق كنزًا معلوماتيًا وفضاء نادرًا للدهشة والأناسة. هنا ستجد واحدة من أهم مدن الشرق (الموصل) مطلع القرن العشرين المنصرم بعيون الآخر، العين التي تنتقل عبر تفاصيل المدينة، أحوالها السياسيّة والاجتماعية والاقتصاديّة...
تعد كتب الرحلات التي تركها الكتاب المستشرقون ممن زاروا العراق كنزًا معلوماتيًا وفضاء نادرًا للدهشة والأناسة. هنا ستجد واحدة من أهم مدن الشرق (الموصل) مطلع القرن العشرين المنصرم بعيون الآخر، العين التي تنتقل عبر تفاصيل المدينة، أحوالها السياسيّة والاجتماعية والاقتصاديّة لتصنع حكايتها والتي هي حكايتنا أيضًا.
يلقي الكتاب ضوءاً على أثر مؤلفه في تحليل الظروف الإيجابية والسلبية التي واجهتها الأقليّات التي عاشت في الموصل والمناطق المحيطة بها حيث يتناول حياتهم بمختلف تفاصيلها بجانب توصيفي دقيق مركزّاً على الأقوام التي فقدت مكانتها العالية (الآشوريون والنسطوريون واليعقوبيون) ليمضوا برحلة مع الحسرة وتناقض الأزمان.
قصة متباينة تمتد من المتعة الى الصدمة عاشها الكاتب تبين لنا مأساة أناس طالتهم يد النسيان، يهمسون بصوت ضعيف منادين أمجادهم، متدفئين بالذكريات والعادات والمعتقدات علَّ ماضيهم الخالد يعود زائراً يوماً ما.
هذه حكاية سافرت من صفحات التايمز البريطانية الرائدة (والتي كانت قد نشرت العديد من فصول الكتاب آنذاك) لتحطّ بين أيدي قراء الرافدين